لم تكن بمدينتنا الجبايش، في قلب الأهوار، مكتبة، إنما شيدت بنايتها وأخذها الطوفان بعد افتتاحها، ونزل السقف لثقله، لأن المهندسين لم يفهموا طبيعة الأرض الواقفة على الماء، التي لا تتحمل الكونكريت والحديد، ولما أعيد إعمارها تحولت إلى مستوصف طبي! ففي عام 1959 أرسل أهالي المنطقة برقية إلى الزعيم عبد الكريم